موقع الشيخ محمد أمان الجامي موقع الشيخ محمد أمان الجامي
جاري إضافة المزيد من المحتوي للموقع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

حول الموقع

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالَمين، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على عبده ورسوله نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعــد :

فموقع العلامة الشيخ محمد أمان بن على الجامى ـ رحمه الله ـ يُعد مساهمة منا في ربط الأمة بعلمائها في زمن قلَّ فيه العلماء وكثر فيه الخطباء وانتشر الشرك والبدع بموت علماء السنة : وصدق من قال : )) فلا يُقاوم البدع إلا العلم والعلماء ، فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها ما يشاءون  ((

  وكم في فقدانهم من أضرار ومن تلاطم فتن وأخطار قد أبانها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله " إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا". البخارى ومسلم

ومن هنا رأينا من الواجب علينا ربط الأمة بعلمائها الكبار الموثوق في منهجهم وعقيدتهم  ، ومنهم الشيخ العلامة أبى أحمد محمد أمان بن على الجامى ـ رحمه الله ـ وهو ممن عايش عصرنا ورأى ما أُحدث فيه فقام بنصرة السنة والتوحيد وبيان عقيدة السلف الصالح ونصرتها والدفاع عنها والرد على من خالفها وأراد الانحراف بها.

:: أهـداف الموقع

*  إحياء علم وجهود الشيخ محمد أمان الجامى ـ رحمه الله ـ الذي كان له الأثر العظيم في تجلية وتوضيح الفوارق المنهجية بين المنهج السلفي ، والمناهج  المحدثة من سرورية قطبية ، إخوانية ، وتبليغية ، وخارجية تكفيرية ، التي حَاوَلت صرف شباب الأمة عن منهج النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه ، ولأجل ذلك تعرَّض / لصنوف عدة من الأذى والطعن .

*  توثيق سيرة الشيخ وعرض تراثه وكتبه ومحاضراته وشروحه لكتب السلف .

* بيان منهج الشيخ السلفي الصافي والرد على شبهات مخالفيه من الجهلة والكذابين .

* ووفاءاًَ لرجل كرسَّ جُل حياته لتعليم ونشر التوحيد والعقيدة السليمة والدفاع عنها والرد على من أراد الإنحراف بها مصداقا لقول نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ   (قَالَ إِذَا مَاتَ  الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم .

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع الشيخ محمد أمان الجامي